الاثنين، مارس 03، 2014

عن بنات الريف، مغنيات الأعراس

بتاريخ 4:12 م بواسطة عمار بن طوبال


كان صوتهن على ضربات الدربوكة يعلو بنداء الرجاء: " طول حبيبي ما جاني يا الرايح قولو حبك كواني "، هن بنات الريف الجميلات صانعات الفرح المنسرب في تلابيب الروح ، خالقات البهجة الطروب التي تعم اعراس الدوار حين تلتقي النسوة والأطفال في حوش الدار ويتوسط الرجال الرحبة يسسبحون بحمد الخالق ويمجدون جمال مخلوقاته، وتغني النسوة وتعلو الزغاريد الرافضة حين ينشد الرجال تسابيح الندم : أنا راسي شاب وخايف ملعذاب ..." ترد النسوة من صحن الدار بصوت الغواية والدعوة للمعصية التي تؤمن أن رحمة الله اكبر من أن تخطيء العاشقين فستره يحرس خطوات سعيهما نحو التوحد البهيج:
التُوت وْيا مكحلْ التُوتْ
التوت غرس الدوالي
و اللَّه ما نذوق التوُّت حتى نبوس ولدْ خالي.

ردود على "عن بنات الريف، مغنيات الأعراس"

أترك تعليقا

conter