الخميس، مارس 21، 2013
تشافيز البوليفاري
بتاريخ 9:07 م بواسطة عمار بن طوبال
رحل شافيز رحل
البوليفاري المسكون بروح الثورة، بعد أن وضع أمريكا الاتينية كلها على درب اليسارية التي لن تضل بعدها أبدا. رحل، ككل صناع التاريخ، في عمر العطاء، وفي عز المجد، مجللا ببهاء الحضور وقوة التأثير، هو الطالع من أحراش الحياة الفينزويلية التي قادته إلى الأكاديمية العسكرية بكراكاس، هناك حيث تفتق وعيه السياسي والنضالي وحسه الثوري غير المهادن، والذي ترجمه عمليا بتأسيس " الحركة الثورية البوليفارية "، التي ضمنها، وبواسطتها تسلق إلى قمة المجد السياسي في بلاده التي كانت تئن تحت ضغط التخلف الاجتماعي والتبعية السياسية والاقتصادية.
البوليفاري المسكون بروح الثورة، بعد أن وضع أمريكا الاتينية كلها على درب اليسارية التي لن تضل بعدها أبدا. رحل، ككل صناع التاريخ، في عمر العطاء، وفي عز المجد، مجللا ببهاء الحضور وقوة التأثير، هو الطالع من أحراش الحياة الفينزويلية التي قادته إلى الأكاديمية العسكرية بكراكاس، هناك حيث تفتق وعيه السياسي والنضالي وحسه الثوري غير المهادن، والذي ترجمه عمليا بتأسيس " الحركة الثورية البوليفارية "، التي ضمنها، وبواسطتها تسلق إلى قمة المجد السياسي في بلاده التي كانت تئن تحت ضغط التخلف الاجتماعي والتبعية السياسية والاقتصادية.
شافيز الثوري البوليفاري نصير الفقراء والمضطهدين، عاشق القراءة والمطلقات، اليساري دون حسابات يساروية، المؤمن بضرورة تكتل دول العالم الثالث ضد استغلال الشمال الرأسمالي اقتصاديا، وضد هيمنة الغرب سياسيا، والمناضل الذي لا يكل ضد طبقة الرأسماليين الكومبرادوريين في بلاده وفي دول أمريكا اللاتينية، تحول خلال سنوات قليلة إلى أيقونة تحريرية سيمتد تأثيرها الرمزي في الزمان والمكان لتنضاف إلى سلسلة أنبياء التحرر: تشي غيفارا وفرانز فانون ومحمد بوديا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردود على "تشافيز البوليفاري"
أترك تعليقا