
للتاء فتنة، ووعد ينغلق على الرغبة الكتيمة إن كانت مربوطة
تتزين بنجمتين فوقها؛ نقطة تهدي للطريق الموصل للفراش، ونقطة تنتهي عندها الخيالات
وتبدأ الآهات. للعربي نشوة حين يلتقي بالتاء في نص يقرأ عرضا أو قصدا، يموء العربي
كقط جائع وهو يمر بكل علامات التأنيث المبثوثة في الثنايا وبين الحروف وعند انعطافات
المعنى نحو سطوة الغواية، يمضي به البصر...