الخميس، أكتوبر 17، 2013

في مديح النزوة ... في مديح العشيقات

بتاريخ 9:58 م بواسطة عمار بن طوبال






إلى حضن العشيقات نفر بحثا عن دفء عابر وعن وهم محبة ورشح حنان ينسرب نحو عمق الأعماق، فهن الملاذ وهن العزاء والسلوى الذي لا نقر لاحقا بفضله في التخفيف عنا، فالعشيقة نزوة وإن طالت، وهي المنذورة للنكران مهما أعطت، هي الشرف المرتبك على عتبات البيوت المقدسة حيث نكد الزوجات وحيث فراش غادره دفء الآهات واللوعة. في أحضان العشيقات المنذورة للبذل ينجبر القلب المفطور وتلملم الخيبات؛ خيبات حسن الظن في الحبيبات اللائذات بالعناد عند الخلاف وعن سوء الفهم، وخيبات الخيانات الصغيرة ووجع الخديعة. في حضور العشيقات يزهر الفرح فوق الفراش وعند عتبات البيوت التي نلجها سرا ووجلا للقاء امرأة كساها الانتظار بالشوق.

5 تعليق على "في مديح النزوة ... في مديح العشيقات"

.
gravatar
مجروحة يقول....

لا اعرف من هي العشيقة ولا كيف ترونها، ولكني اعرف رجلا متلحفا بثوب الخديعة والكذب قد طرق باب قلبي مرة ليهديني الحب العفيفـ الحب الذي كان بالنسبة لبنت ساذجة مثلي شيء مقدس، علاقة جميلة بين اثنين تنتهي بالزواج طبعان وةكحال كل المخادعين اوهمني بهذا وطبعا كالمغفلة صدقت هذا وبنيت الاحلام لتنكسر وينكسر معها قلبي،لانه متزوج ولديه اطفالن وكان يعلم منذ البداية ان ارتباطنا كذبة ورغم ذلك كان دائما يوهمني بهذه الفكرة وبحبه، لم تشفع برائتي وصدقي ووفائي عنده بل واصل كذبته ليواصل بذلك معاناتي، فهل انا كنت عشيقته؟؟؟؟؟ هل هذه هي العشيقة؟؟؟ اذا كنت كذلك هو ماذا نسميه؟؟؟؟

.
gravatar
ايمــان عامر الشريف يقول....

هم يسموننا ذلك لاننا اخلصنا في الحب ولكن عزيزتى ال مجروحة الحب اسمى اذا كان لله وحده

.
gravatar
عمار بن طوبال يقول....

المجروحة:
الحب زاية نظر، إنت قد تكونين حبيبته في تصورك، في تصوره أيضا قد تكونين حبيبة لا يستطيع الارتباط بها، في نظر المجتمع أنت عشيقته، وفي نظر زوجته، التي قد يكون هرب منها إليك، إنت خطافة رجال. كل واحد يعطي معنى للأشياء وفق وجهة نظره الخاصة.

.
gravatar
عمار بن طوبال يقول....

لحب الله مجال وخلجات يا إيمان ولمحبات البشر فيما بينهم مجالات، فلا داعي لربط كل شيء بالله

.
gravatar
غير معرف يقول....

حب الله فوق كل شيء بكل تأكيد ... ولكن الله خلق الأرواح لتألف لروح مثلها وتتمتع معها بشيء مشترك ..الحب اسمى شيء في حياتنا ...فلنحب أنفسنا قبل أن نحب اخر فهذا يجعلنا نرأب بأنفسنا عن لوعات الحب كما يسميها البعض ....بوركت أستاذ عمار بن طوبال ..

أترك تعليقا

conter