طوال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة عاش الشارع الجزائري غليانا منقطع النظير، تمكنت الارادات الحية في هذا الوطن من كسر قانون منع المسيرات الساري المفعول منذ 2002 ، من خلال الخروج في مسيرات ضمت مئات الآلاف وتحولت في ثالث جمعة من العدوان الاسرائيلي إلى أعمال شغب وعنف ضد رجال الشرطة، كانت تلك الأعمال التخريبية رفضا من الشعب الجزائري الفخور بتاريخه النضالي، للموقف الرسمي الجزائري، اتجاه المجزرة، حيث رأى جل المواطنين ان الموقف غير الفعال للحكومة والصمت الرهيب لرئيس الجمهورية يحمل أساءة كبيرة للجزائر بأكملها. فالرئيس بوتفليقة التزم الصمت طوال فترة العدوان، لم يقل لا كلمة حق ولا كلمة باطل. واكتفى بمواقف أجزاب التحالف الرئاسي وجمعيات المجتمع المدني غير الملزمة للسلطة في شيء.
لقد كان الرئيس مشغولا بحسابات سياسية ضيقة متعلقة بالعهدة الثالثة والموقف الأمريكي والفرنسي من تعديل الدستور لأجل التمكين لتبوتفليقة من الخلود في الحكم، هذه الحسابات الآنية والضيقة أثرت كثيرا على مصداقية الرجل في نظر الجزائريين، وفي نظر كل انصار الحرية والعدالة في العالم.
لقد اساء بوتفليقة لتاريخه الثوري والنضالي ولقيمه اللبيرالية التي أضجرنا بها كثيرا وهو يرددها في كل خطبه.
ومثلما أساء بوتفليقة بموقفه الصامت الغير مفهوم والغير مبرر لتاريخه كله، أساء النادي الجزائري للتدوين لكل المدونين الجزائريين، بتلك الرسالة الإنبطاحية والمراوغة المرفوعة لفخامة رئيس الجمهورية التي تطالبه بالتدخل لأجل غزة ( وهذا أمر جميل في حد ذاته ) وتؤكد أننا "" على أبواب عهدة رئاسية ثالثة شعارها الأبدي العزة والكرامة "" (وهنا مربط الفرس وخلط السم بالعسل )، حيث استغل اعضاء النادي الجزائري للتدوين أحداث غزة لأجل التطبيل للعهدة الثالثة، متاجرين بدماء آلاف الاطفال الابرياء والنساء والشيوخ، لأجل اهداف غير نبيلة بالمرة، إن تلك الرسالة تحمل أساءة بالغة لكل المدونين الجزائريين، المدونون الذين تحدث اعضاء النادي الجزائري للتدوين باسمهم جميعا حيث ورد في الرسالة المرفوعة لفخامته :"" نتقدم إليكم سيد الرئيس نحن المدونون الجزائريون بطلب...."""
إن المدونات التي يفترض انها مجهودات فردية لأشخاص ولجوا عالم التدوين بحثا عن مزيد من الحرية في التفكر والجرأة في الطرح، قد تحولت في فقه أعضاء النادي الجزائري للتدوين إلى لجنة مساندة لترشيح من يعتدي على الدستور ويختطف السلطة بحجج واهية، لا تختلف في شيء عن لجان خالد بونجمة وجمال ولد عباس. وما يسمى يجمعيات المجتمع المدني التي تقتصر مهمتها فقط على التطبيل لمن يملك السلطة والاستفادة من ريع النظام.
إن أعضاء النادي الجزائري للتدوين احرار في أتخاذ الموقف الذي يتناسب ومبادئهم وحساباتهم، هم احرار في التأييد والمساندة، والمناشدة رغم أن أصواتهم ضلت مبحوحة ولم تصل للذي ناشدوه. إن للكثير من المدونين الجزائريين الآخرين أحرار في رفض الاستسلام لمؤسسة الاستبداد الناعم التي يسعى الرئيس الحالي عبد بوتفليقة لتكريسها في واقع الممارسة السياسية الجزائرية، وقد باشر أولى الخطوات في هذا الأتجاه من خلال الإعتداء على الدستور الديمقراطي الوحيد الذي عرفته الجزائر وتعديله تحت تصفيق لجان مساندة من طراز النادي الجزائري للتدوين الذي يؤكد بكل فخر في رسالته المرفوعة لفخامة الرئيس: ""ولتكن العهدة الثالثة مرة أخرى عهدة العزة والكرامة"".
ولكن أعضاء النادي الجزائري للتدوين ليسوا أحرارا في التكلم باسم كل المدونين الجزائريين، لأنهم لا يمثلون سوى انفسهم، وهم مدانون اخلاقيا بسبب متاجرتهم بدماء اهلنا في غزة وتوظيف كل تلك الدماء التي سالت دفاعا عن الكرامة العربية والإنسانية، لأجل تكريس الإستبداد وتأييد الرغبات الغير مشروعة ( ديمقراطيا ) للرئيس الجزائري للخلود في الحكم رغم اعترافه بالفشل في تسيير شؤون الدولة وهو سبب كافي للمطالبة برحيله لدى الشعوب الواعية والتي تحترم نفسها ولا تسيء لواقعها وتاريخها.
لقد كان الرئيس مشغولا بحسابات سياسية ضيقة متعلقة بالعهدة الثالثة والموقف الأمريكي والفرنسي من تعديل الدستور لأجل التمكين لتبوتفليقة من الخلود في الحكم، هذه الحسابات الآنية والضيقة أثرت كثيرا على مصداقية الرجل في نظر الجزائريين، وفي نظر كل انصار الحرية والعدالة في العالم.
لقد اساء بوتفليقة لتاريخه الثوري والنضالي ولقيمه اللبيرالية التي أضجرنا بها كثيرا وهو يرددها في كل خطبه.
ومثلما أساء بوتفليقة بموقفه الصامت الغير مفهوم والغير مبرر لتاريخه كله، أساء النادي الجزائري للتدوين لكل المدونين الجزائريين، بتلك الرسالة الإنبطاحية والمراوغة المرفوعة لفخامة رئيس الجمهورية التي تطالبه بالتدخل لأجل غزة ( وهذا أمر جميل في حد ذاته ) وتؤكد أننا "" على أبواب عهدة رئاسية ثالثة شعارها الأبدي العزة والكرامة "" (وهنا مربط الفرس وخلط السم بالعسل )، حيث استغل اعضاء النادي الجزائري للتدوين أحداث غزة لأجل التطبيل للعهدة الثالثة، متاجرين بدماء آلاف الاطفال الابرياء والنساء والشيوخ، لأجل اهداف غير نبيلة بالمرة، إن تلك الرسالة تحمل أساءة بالغة لكل المدونين الجزائريين، المدونون الذين تحدث اعضاء النادي الجزائري للتدوين باسمهم جميعا حيث ورد في الرسالة المرفوعة لفخامته :"" نتقدم إليكم سيد الرئيس نحن المدونون الجزائريون بطلب...."""
إن المدونات التي يفترض انها مجهودات فردية لأشخاص ولجوا عالم التدوين بحثا عن مزيد من الحرية في التفكر والجرأة في الطرح، قد تحولت في فقه أعضاء النادي الجزائري للتدوين إلى لجنة مساندة لترشيح من يعتدي على الدستور ويختطف السلطة بحجج واهية، لا تختلف في شيء عن لجان خالد بونجمة وجمال ولد عباس. وما يسمى يجمعيات المجتمع المدني التي تقتصر مهمتها فقط على التطبيل لمن يملك السلطة والاستفادة من ريع النظام.
إن أعضاء النادي الجزائري للتدوين احرار في أتخاذ الموقف الذي يتناسب ومبادئهم وحساباتهم، هم احرار في التأييد والمساندة، والمناشدة رغم أن أصواتهم ضلت مبحوحة ولم تصل للذي ناشدوه. إن للكثير من المدونين الجزائريين الآخرين أحرار في رفض الاستسلام لمؤسسة الاستبداد الناعم التي يسعى الرئيس الحالي عبد بوتفليقة لتكريسها في واقع الممارسة السياسية الجزائرية، وقد باشر أولى الخطوات في هذا الأتجاه من خلال الإعتداء على الدستور الديمقراطي الوحيد الذي عرفته الجزائر وتعديله تحت تصفيق لجان مساندة من طراز النادي الجزائري للتدوين الذي يؤكد بكل فخر في رسالته المرفوعة لفخامة الرئيس: ""ولتكن العهدة الثالثة مرة أخرى عهدة العزة والكرامة"".
ولكن أعضاء النادي الجزائري للتدوين ليسوا أحرارا في التكلم باسم كل المدونين الجزائريين، لأنهم لا يمثلون سوى انفسهم، وهم مدانون اخلاقيا بسبب متاجرتهم بدماء اهلنا في غزة وتوظيف كل تلك الدماء التي سالت دفاعا عن الكرامة العربية والإنسانية، لأجل تكريس الإستبداد وتأييد الرغبات الغير مشروعة ( ديمقراطيا ) للرئيس الجزائري للخلود في الحكم رغم اعترافه بالفشل في تسيير شؤون الدولة وهو سبب كافي للمطالبة برحيله لدى الشعوب الواعية والتي تحترم نفسها ولا تسيء لواقعها وتاريخها.
ـــــــــــــــــــــــ
اقرأ ردود اخرى على هذه الرسالة:
يوسف الحساس: نادي تدوين حكومي!!!
منير الجزائري: المتاجرة بغزة