الجمعة، مايو 02، 2008

كتب لا تجد من يقرأها

كثيرا ما أسمع الكثير من مثقفينا في كل الوطن العربي يشتكون من عزوف الإنسان العربي عن القراءة, ويلقون باللوم على الثقافة العربية التي هي وبنسبة كبيرة – وهذه حقيقة اقرب إلى المسلمة - ثقافة شفهية لا تعير كبير اهتمام لكل أشكال الكتابة. كما يذهب بعضهم لتبرير عزوف جماهير الأمة العربية عما يكتبون إلى تبريرات أخرى كغزو الانثرنث لعالم الإنسان العربي وخصوصا فئة الشباب التي تمثل أكبر نسبة من البنية الديموغرافية للوطن العربي, ويلقون على هذا الوسيط الجديد والذي يغزو كل العالم باللائمة وكأنه العدو الأول للقراءة ناسين أو متناسين أن وجود الأنثرنث بالغرب سابق على وجوده عدنا وأن نسبة انتشار الناث في العالم الغربي اكبر بما لا يقاس على ما هي عليه عندنا. ومع كل هذا تعرف القراءة هناك تطورا ونموا موازيا للنمو العام في مجالات أخرى.
إذا أين الخلل؟.
نظرة عامة
قد تبدو تلك المبررات التي يسوقها بعد المثقفين وذوي الرأي عندنا حول تراجع القراءة صحيحة بنسبة كبيرة ولكن ليست هي السبب الرئيسي حسب رأيي.
المعروف في مجال الاقتصاد – ولنبتعد قليلا عن الكلام النظري المجرد- أن عزوف المستهلكين عن سلعة ما مرتبط أساسا بجودة السلعة ذاتها التي يجب أن يعاد النظر فيها, إذا ما أراد المنتجون لهذه السلعة تسويقها. عليهم بعد التأكد من صلاحية سلعتهم للاستهلاك أن يروجوا لها وأن يقدموها للمستهلك بأسلوب مغري بالاستهلاك وقادر على خلق طلب حقيقي اتجاه هذا المنتوج المراد إيصاله للمستهلكين.
لنرجع لموضوعنا ونحاول تطبيق هذه القاعدة على المنتوجات القافية غير الجماهيرية كالكتاب.
هل ما يكتبه الكتاب العرب جدير حقا بالقراءة ويأتي بجديد يمكن للإنسان العربي أن يستفيد منه حقا ويجد نفسه فيه؟
الإجابة على هذا السؤال تبدو مخيبة للأمل وباعثة على اليأس, لأن الواقع هو أن مثقفينا وبنسبة كبيرة يعيشون اغترابا حقيقيا عن مجتمعاتهم, فهم يعيشون في أبراج عاجية منها يكتبون لإنسان لا يعرفونه ولا يحسون بهمومه وتطلعاته اليومية, لا يعرفون أحلامه البسيطة في الحرية - بمعناها غير الفلسفي- وفي الحب وفي الاستقرار وفي أشياء كثيرة . بسيطة جدا ولكنها مهمة جدا لهذا الإنسان العربي الذي سرقته متاعب الدنيا من نفسه حتى صار لا يرى في العالم غير الوجه المتخلف للواقع الذي يعيشه, والوجه الباهر للآخر الذي يبقى مجرد حلم يسعى الفرد العربي والشباب تحديدا لتحويله إلى واقع سواء بالهجرة إليه أو بالإتيان بنموذجه للوطن.
قراء الجرائد
إن قراءة الجرائد تعرف نموا كبيرا في الوطن العربي مقارنة بأشكال الكتابة الورقية الأخرى, فقد أصبحت الجريدة تعوض الكتاب لا لشيء سوا لأنها تحكي هموم المواطن الحقيقية, فالإنسان يجد في الجريدة أمور تعنيه بصفة مباشرة ولهذا يقبل الفرد العربي على قراءة جريدة أو أكثر كل يوم ولكنه لا يقرأ ولو كتاب واحد في السنة. فالفرق بيم ما تقدمه الجريدة وما يقدمه الكتاب يبقى شاسعا. رغم أن الجريدة لا يمكن أن تقدم ما يقدمه كتاب أو مجلة, لأن لكل وسيط ( الجريدة والكتاب) دور معين فالجريدة هي بنسبة كبيرة وسيط جماهيري, في حين يبقى الكتاب ومهما كانت طبيعة موضوعه وسيطا نخبويا موجه لفئة معينة قد تتسع دائرتها أو تضيق بحسب موضوع الكتاب.
ومع هذا يبقى الأشكال مطروحا لماذا يعزف الإنسان العربي عن قراءة الكتب التي يكتبها مثقفونا الأحياء منهم والأموات ؟؟
صحيح أن الكثير من الكتب تبقى موجهة لفئة معينة من القراء لا تتعداها في الغالب لغيرها مثل الكتب الأكاديمية الموجة لأساتذة وطلاب الجامعات وكذلك الكتب الفكرية والفلسفية العميقة البعيدة كل البعد عن الواقع الملموس, التي هي أقرب إلى ما يسمى بالترف الفكري تبقى كوجهة لفئة أقل من المثقفين, فدائرتها محدودة في مجال المثقفين لا تخرج عنها إلا في النادر. نفس الأمر يقال عن الكتب والدوريات والمجلات المتخصصة التي توجه لفئات معينة مهنية في الغالب.
إذا ماذا تبقى من الكتب للمواطنين العاديين أو العامة كما يسمون قديما, بعدما تم استثناء المهنيين الذين لهم كتب ومجلات متخصصة وكذا الأساتذة والطلبة وكتبهم الأكاديمية. فما تبقى إذا من الكتب لكي نتحدث عن أزمة مقروئية بالعالم العربي.
تفيد الإحصائيات المهتمة بمجال الكتاب أن الكتب الإبداعية تحتل غالبا قائمة أعلى المبيعات وهي ظاهرة عامة غير مقتصرة عن العالم الغربي أو الوطن العربي أو أي بقعة أخرى من العالم.
إذا لنقصر أزمة المقروئية في الوطن العربي على هذا النوع من الكتب على اعتبار أنها موجهة في الغالب لعامة الناس القادرين على القراءة كما أنها - أي الكتب الإبداعية من شعر ورواية وقصة – تحمل نبض الإنسان انطلاقا من بيئته التي يكتب منها أي أن الكثير من الناس يستطيعون أن يجدوا ضالتهم في هذا النوع من الثقافة الهجينة (نصف نخبوية ونصف جماهيرية).
ومع هذا تبقى القضية مطروحة فحتى هذا النوع من الكتابة يبقى بعيدا عن "استهلاك" الإنسان العربي, بنسبة أقل من الكتب الأخرى بكل تأكيد. بالرجوع إلى المثل الاقتصادي الذي أعطيناه في بداية هذا المقال نرى أن الإشكال مرتبط أساسا بطبيعة المواضيع التي يتناولها الروائيين والشعراء العرب في مؤلفاتهم .
ترى ماذا يكتب مبدعونا وبأي أسلوب وهل هم حقا قريبين من نبض المجتمع الذي ينتجون نصوصه في إطاره .
هذا موضوع لاحق سنحاول من خلاله الاقتراب من النصوص الإبداعية العربية سوسيولوجيا . وهل هي متمثلة فعلا لبيئتها التي أنتجتها . وهل المثقفين العرب قريبين من نبض مجتمعاتهم أم أنهم يعانون من اغتراب نفسي يمنعهم من التعبير عن هموم وأحلام الفرد العربي.

.................

أزمة المثقف في الرواية الجزائرية
مقاربة سوسيولوجية

إذا سلمنا بتعريف لوسيان غولدمان – ومن خلفه جورج لوكاتش- للرواية بأنها " بحث عن قيم أصيلة في عالم منحط بوسائل تعوزها الأصالة" نستطيع إعطاء تو
صيف سوسيولوجي للرواية الجزائرية بأنها رواية البطل المثقف وهو بطل إشكالي كما يصفه جورج لوكاتش. حيث وبالرجوع للتراث الروائي الجزائري _ على قلة تراكمه- نلاحظ أن معظم الروايات التي كتبت لحد ألان سواء باللغة العربية أو باللغة الفرنسية تتخذ من شخصية المثقف بطلا روائيا تدور حوله الأحداث.
و الاختلاف بين هذه الروايات ليس في طبيعة البطل وإنما في دور هذا البطل ومقدار تأثره أو تأثيره بالإحداث التي تدور من حوله.سواء كان هذا البطل مبشر
ممكن ايمايلك
ا بالتغير ويحمل رسالة يرغب بتوصيلها للمجتمع
( الروايات التي تحدثت عن الثورة الزراعية مثلا في فترة السبعينات) أو كان مستسلما لتسارع الأحداث والوقائع من حوله غير قادر على الـتأثير فيها, أو كان موقفه انتقادينا مما يدور حوله.
سأحاول من خلال هذه المقالة تقديم الخطوط العريضة لدراسة سوسيولوجية لأزمة المثقف في الرواية الجزائرية من خلال طرح إشكالية الرواية الجزائرية مع تحديد المفاهيم الأساسية التي تدخل ضمن إطار هذا الموضوع (الرواية – المثقف – الأزمة )
مبررات المقاربة السوسيولوجية
بعد مرحلة إثبات الجدوى والمشروعية المعرفية, صارت السوسيولوجيا تقدم نفسها كفروع متخصصة قادرة على م
واجهة مختلف تضاريس المجتمع باليات التحليل السوسيولوجي . فما من حقل معرفي إلا وصار مستهدفا من قبل السؤال السوسيولوجي. وفي ذلك تأكيد على حساسية وأهمية السوسيولوجيا كمعرفة تتسم – من جهة- بالحذر الابتستيمولوجي الذي تفرضه الصرامة القصوى في تسييج المواضيع, ومن جهة ثانية بشساعة دائرة الانشغال.
فالسوسيولوجيا تقترح نفسها كمعرفة متخصصة لمختلف الظواهر الاجتماعية, وفي شتى تمظهراتها.
وفي هذا الإطار تندرج سوسيولوجيا الرواية كفرع يوظف البراديغم السوسيولوجي في مساءلة وتحليل النص الروائي. إن المبرر العلمي لميلاد لميلاد هذا الفرع من السوسيولوجيا ينبرز بامتياز في اجتماعية الأدب عموما والرواية على وجه التحديد , لأن النص الروائي وبرغم طابعه التخييلي فهو نتاج خالص لفعل مجتمعي ينتجه فاعل اجتماعي محدد.

فأسئلة الرواية هي في النهاية وبعد التحليل ليست سوى أسئلة المجتمع, إذا فالعلاقة بين الأدب الروائي من جهة والمجتمع من جهة ثانية قائمة ولا يمكن تجاوزها, فالأدب ( الرواية) لا يكون أدبا إلا في ظل شروط اجتماعية محددة, فالأديب الروائي هو في البدء والختام فاعل اجتماعي والمتلقى للعمل الإبداعي هو فاعل اجتماعي آخر والنسق الذي تتم فيه هذه العملية ( الإبداع والتلقي) يبقى هو المجتمع.

مفاهيم
1- مفهوم المثقف:

أن نطلب من الرواية أن تعطينا تحديدا لمفهوم المثقف ما دام موضوع مقالتنا هو أزمة المثقف في الراية الجزائرية فالأمر قد يكون عسيرا بعض الشيء وذلك لأن الرواية ليس من مهمتها تحديد المفاهيم التي تتناولها.
ولكن بالرجوع إلى الكتابات النظرية حول موضوع المثقف فإننا نجد الكثير من التعريفات والتحديدات لمفهوم المثقف وكل واحد من هذه التعريفات مدفوع بنزعة براغماتية أو إيديولوجية تعريه من بعض الموضوعية التي يزعمها لنفسه.
ومن أكثر من اهتموا بالتنظير العلمي لموضوع المثقف نجد " أنطونيو غرامشي" الذي ينطلق من نظرة ماركسية في تحديد دور ومكانة المثقف في اطار البناء الاجتماعي العام, حيث يتموضع المثقف في إطار البنية الفوقية. غرامشي أتى بمفهومي المثقف العضوي والمثقف التقليدي والتفريق بين هاتين الفئتين من المثقفين يكون على أساس الفئة أو الجماعة التي ينتمي إليها كل مثقف ويعبر عنها. بالنسبة لغرامشي كل إنسان مهما كانت طبيعة عمله سواء كان ذهنيا أو يدويا هو مثقف لأنه حتى في الأعمال العضلية البحتة الأكثر انحطاطا هناك حد معين من إعمال الذهن والتفكير يجب توظيفه من أجل إتمام هذا العمل.
ولكن الفهوم الغرامشي للمثقف واسع وفضفاض ولا يصلح للتوظيف في موضوعنا أزمة المثقف في الرواية الجزائرية.
إجرائيا نقول إن المثقف هو فاعل اجتماعي وهو نتاج تاريخي, كما يؤكد على ذلك جون بول سارتر"إن المثقف هو الشاهد إذن على المجتمعات الممزقة التي تنتجه لأنه يستبطن تمزقها بالذات وهو نتاج تاريخي"1
إذن المثقف هو فاعل اجتماعي يستهلك وينتج المواد الفكرية أي أنه من ينشغل بالإبداع, العليم, التأليف, وإنتاج وتوليد الافكار المعبرة عن وعي الجماعة التي ينتمي إليها.
2- مفهوم الرواية:

هل يمكن إعطاء تحديد علمي دقيق لمفهوم الرواية؟
يبدو أن تقديم هذا المفهوم أمر من الصعوبة بما كان إن لم يكن مستحيلا وذلك نظرا للمعاني المتعددة التي اتخذها مصطلح الرواية عبر مسيرته التاريخية, وذلك لأن الرواية في كل عصر تأخذ صورة مميزة وتكتسب خصائص تجعلها غير مطابقة لخصائص الراية في عصر سابق " ففي العصور القديمة كانت الملحمة هي الرواية, وفي العصور الوسطى كانت القصة الطويلة الجغرافية ذات الطالع الفروسي هي الرواية, وفي بداية القرن التاسع عشر كانت القصة الطويلة الرومانسية هي الرواية"2
وهكذا تلون وتعدد معنى الرواية. كما أننا نجد في القواميس الحديثة اختلافات كثيرة في تحديد المعنى الاصطلاحي للرواية. ولكن وبالرغم من هذا التعدد الثري والاختلاف فإن "الميزة الوحيدة التي تشترك فيها جميع الروايات هي أنها قصصا طويلة..."3. يؤخذ على هذا التحديد أنه شكلي واختزالي لعناصر أخرى تشترك فيها الكثير مما اصطلح على تسميته رواية, كما أن الطول أمر نسبي قد يقع اختلاف كبير في تحديده, ولكن الملاحظ " أن ما يعتبره أغلب النقاد في العالم العربي لكل رواية لا يقل في الغالب عن عدد صفحاتها عن ثمانين صفحة من القطع المتوسط"4
3- الأزمة

"القديم يموت والجديد لا يعرف كيف يعيش" هذا هو توصيف أنطونيو غرامشي للازمة.وانطلاقا من هذا التوصيف نستطيع تلمس تمظهرات أزمة المثقف في الرواية الجزائرية من خلال الشرخ الذي حصل بين رواية السبعينات أو رواية الآباء المؤسسين( الطاهر وطار, عبد الحميد بن هدوقة, رشيد بوجدرة...) التي تميزت بتصالحها مع الواقع السياسي وحملها لهم أو وهم الرغبة في التغيير وراوية الأبناء المارقين(بشير مفتي, حميد عبد القادر, الخير شوار..) الذين يرفضون أبوة الكبار من جهة ويعانون من اغتراب مجتمعي حقيقي بعد أن ولى زمن اليوتوبيات الذي عاش عليه الجيل السابق من الروائيين.
إشكالية الرواية الجزائرية:
ما يلاحظ عن الرواية الجزائرية أنها واكبت المسيرة التاريخية للجزائر المستقلة وكانت المعبر عما يختلج في وعي المجتمع من طموحات وأمال عقب استرجاع الاستقلال الوطني. كما إنها -أي الرواية الجزائرية- كانت معبرة عن التغيرات العميقة التي عرفها المجتمع الجزائري سواء في المدن أو في الأرياف نتيجة السياسات المنتهجة من قبل الدولة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
غير ان هذا الارتباط العميق بالواقع المعيش والتقارب الذي حصل بين المبدعين و الاختيارات السياسية للدولة الجزائرية عقب الاستقلال قد أوقع الرواية الجزائرية في فخ الأدلجة وتبني الخطاب السياسي إبداعيا.

إننا نجد طوال فترة حكم الحزب الواحد تأطيرا للمجال الثقافي من طرف المجال السياسي, فالمثقف الجزائري عموما ظل تابعا للسياسي, وهو في أحسن الأحوال شريك غير متكافئ. ومن هنا كان لزاما على المثقف في مثل هذه الحالة أن ينتج خطابات تبرر وتعطي مشروعية لاختيارات رجل السياسة. فنحن نجد الكثير من الروايات التي كتبت في فترة السبعينات مثلا تناولت موضوع الثورة الزراعية وتأميم المحروقات, ليس بصفة نقدية أو انتقاديه وإنما بطريقة تمجيدية وتبريرية.
إذا فالرواية الجزائرية ظلت ولوقت ليس بالعيد رواية إيديولوجية كما أنها " رواية البورجوازية الصغيرة, كما إنها لم تخرج عن جدلية التاريخ والواقع المعيش والمكتوب في الرواية هو المثقف المأزوم بإشكالية الواقع"5
هذا المثقف الذي ظل حضوره محايثا لحضور الرواية فعظم النصوص الروائية الجزائرية تتخذ من شخصية المثقف محور تدور حوله مختلف الأحداث. فالمثقف هو المبشر بالتغيير القادم في رواية السبعينات وهو المنتقد لواقعه والناقد للتاريخ والهوية في رواية الثمانينات, وهو المأزوم والمهزوم تحت وطأة الواقع في رواية التسعينات من القرن العشرين.
إذن فالرواية الجزائرية المعاصرة ( رواية تسعينيات القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين) هي بامتياز رواية المثقف المأزومة. المثقف الذي يشكل عجزه عن التغيير جوهر أزمته فالمثقف في الرواية الجزائرية هو مثقف همشته الأحداث المتسارعة والمتصارعة من حوله . تلك الأحداث السياسية والاجتماعية والأمنية التي عجز المثقف عن التنبؤ بها والتعامل معها بله التأثير بها.
الرواية هي عالم عاكس للقيم والعلائق القائمة في مجتمع الكاتب تولد لنا من خلال نصوص كثيرة أزمة هامشية المثقف كبطل روائي .
فهل أزمة المثقف كبطل روائي ما هي انعكاس للمثقف كمنتج للنص الروائي؟
ما هي تمظهرات أزمة المثقف كما عبرت عنها الرواية الجزائرية؟
هل هناك فرق بين أجيال الروائيين الجزائريين في النظر إلى أزمة المثقف من خلال نصوصهم الروائية؟
وإن وجدت هذه الفروق فما هي أسبابها؟

conter