
بين نص الكاتب وصورته تزاحم على التموضع في الواجهة، بعد أن كانت الواجهة ومجال التداول وإمكانات التلقي، على امتداد قرون الكتابة الطويلة، منذورة للنص وحده. في خضم السيحان البصري صار للصورة الواجهة وبهاء الحضور وعمق التأثير، وانسحبت الكتابة للخلف محتمية بالهامش الذي يتموضع على أحد جوانب الصورة تاركة للأخيرة جلال المركز وهيلمان الوجود،...